من أين بدأ التعليم عن بعد؟ وكيف تغيّر التعليم بين الماضي والحاضر؟


بدأ التعليم عن بعد كحل بديل لإيصال المعرفة إلى من لا يستطيعون الوصول إلى الصفوف الدراسية التقليدية، فكانت البداية من خلال المراسلات الورقية، ثم تطور تدريجيًا ليشمل وسائل الإعلام كالراديو والتلفاز، إلى أن أصبح اليوم منظومة متكاملة تعتمد على الإنترنت والتقنيات الحديثة.


لكن التحول الحقيقي والواسع نحو التعليم عن بعد حدث مع جائحة كورونا (COVID-19)، حيث اضطرت معظم دول العالم إلى إغلاق المدارس والجامعات حرصًا على السلامة العامة. حينها، لم يكن أمام المؤسسات التعليمية خيار سوى اعتماد التعليم الإلكتروني كوسيلة أساسية لضمان استمرارية العملية التعليمية. وقد شكلت هذه الأزمة نقطة تحول كبيرة في تاريخ التعليم، حيث أثبت التعليم عن بعد فاعليته، وبرزت العديد من المنصات التعليمية التي مكّنت الطلاب من مواصلة التعلم من منازلهم.

في الماضي، كان التعليم محصورًا داخل الصفوف الدراسية ويتطلب الحضور الفعلي، أما اليوم، فقد أصبح أكثر مرونة وابتكارًا، يتيح للمتعلمين الدراسة في أي وقت ومن أي مكان، مع إمكانية الوصول إلى مصادر تعليمية متعددة وتفاعلية. لقد ساهمت الجائحة في تسريع وتيرة التحول الرقمي في التعليم، وأعادت تشكيل المفهوم التقليدي للتعلّم نحو نموذج أكثر انفتاحًا وفعالية.
من أين بدأ التعليم عن بعد؟ وكيف تغيّر التعليم بين الماضي والحاضر؟  من أين بدأ التعليم عن بعد؟ وكيف تغيّر التعليم بين الماضي والحاضر؟ بواسطة التعليم الالكتروني في مايو 16, 2025 تقييم: 5

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.